المرأة وتنمية المجتمع المحلي Options
المرأة وتنمية المجتمع المحلي Options
Blog Article
كما أن هناك ضرورة ملحة لتفعيل العلاقات التنسيقية بين المنظمات النسائية و حشد الجهود لتحقيق استراتيجيات متفق عليها و العمل مع كافة قوى المجتمع المدني و الفئات ذات المصلحة الفعلية بالتغيير , و على صياغة خطة تنموية شاملة و حشد الرأي العام في سبيل تحقيقها .
الحادي عشر: تحتاج النساء ـ خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة، والريفية، والبدوية البعيدة عن الخدمات ـ إلى تكثيف الرسائل التي توجه لهن، على أن يكون لتلك الرسائل طبيعة خاصة تعمل على تلبية احتياجاتهن وزيادة وعيهن بأمورهن الخاصة وبشؤون مجتمعهن المحلي والمجتمع العام،
إذن تعددت أسباب وعوامل لجوء المرأة إلى العمل بالقطاع غير الرسمى وجاء فى مقدمتها الفقر والاحتياج المادى بالإضافة إلى البطالة والحرمان من التعليم وافتقار مهارات التدريب وتحسين الظروف المعيشية ولشغل أوقات الفراغ لديها.
ومن ثم يمكن القول أن مشكلة الدراسة الراهنة تتبلور في سؤال محوري "إلى أي مدى تساهم المرأة المصرية في التنمية المستدامة وبناء الاوطان؟ وما هي أنماط الحراك الاجتماعي والاقتصادي المتاحة أمامها من خلال عملها في قطاع رواد الاعمال وغيرة ؟
وتتم عمليات التصنيع والإنتاج والتجهيز داخل المنزل، كما يتم تسويقها بشكل مباشرة للمستهلك، أو عن طريق الوسطاء. ورغم أن كثيراً من هذه الأعمال يتم تنظيمها وممارستها ضمن معايير وشروط اقتصادية، إلا أنها لا تندرج في ا لعادة تحت مظلة المنشآت، وإن كانت تندرج تحت مظلة المشروعات.
وعندما يبدع خارجياً رجل أو امرأة، فإنّهما لا يفعلان سوى استخدام إبداعيتهما الداخليتين. ومن الجوهري أن نضيف إنّ الأنوثة استطاعة لا متمايزة"
. لأنّها تجتمع فيها عناصر المقاومة وتشعّ من روحها طاقة الاستمرار.
وإذا أخذنا تمثيل المرأة في المجالس النيابية نجد أن نسبة تمثيلها في الدول العربية تعد من أدنى النسب على مستوى العالم، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت فيما بين الدول العربية في هذا الصدد.
ومما لاشك فيه أن الرؤية الدونية على التمييز والتفوق الذكوري على الإناث فإنها مبنية على ارتباط البشر المحتوم بطبيعتهم البيولوجية، تلك نور الامارات التي دعمت مقومات الثقافة الغربية خلال فترات نشأة وتطور النظام الرأسمالي، مؤكدة على تفوق الرجل ودونية المرأة، وهذه الثقافة في الواقع اكتسبت دعائمها من موجة المد الحداثي في هذه الفترات.
ويترتب على كل ما سبق ظهور مشكلة تدنى تقدير عمل المرأة فى القطاع غير الرسمى فى الإحصاءات القومية ومسوح القوى العاملة، حيث أهملت تلك الإحصاءات تقديم بيانات دقيقة ومفصلة عن العمل والأجر العائد منه وسواء كان هذا النشاط تجارى أم إنتاجى أم خدمى، وبناء عليه يتم حجب قطاع عريض من الأنشطة التى تمارسها المرأة، وبناء عليه ضرورة إتباع أسلوب جديد لرصد النشاط إما من خلال المسوح الامارات القومية أو من خلال مسوح الوحدة المعيشية مع ضرورة الاستعانة بالخبرات الميدانية لقياس الموقف الاقتصادى للمرأة، وكذلك اللجوء إلى المناهج التى تستخدم أساليب كيفية من أجل الوصف الدقيق لتلك المشاركة.
ويمكن التغلب على هذه المشكلات عن طريق إعادة النظر فى مفاهيم العمل التى يؤخذ بها فى الإحصاءات القومية، ولابد من إعادة التصنيف للعمالة، بحيث تتضمن (عمالة تعمل فى قطاع رسمى- وأخرى تعمل فى قطاع غير الرسمى- وثالثة تعمل فى قطاع غير رسمى منظور أو غير منظور).
يعد ذلك المنهج مناسبًا لموضوعات البحث العلمي التي تدور حول الظواهر أو المشكلات الاجتماعية والإنسانية،
فلماذا تخجل المرأة من أُنوثتها ولا تفتخر بها؟ ولماذا يحتقر الرجال النساء، ويوصفونهنّ بأسوأ الأوصاف؟ وكيف يجمع الرجال بين حاجتهم التكاملية والأساسية لوجود المرأة وبين استضعاف هذا الوجود وإضعافه؟ وبعد ماذا يجني العالم حين ينحو بالنساء لأن يكن رجالاً، ولن يكن كذلك، بل أقصى ما يمكن أن يكنّ هو أن يصبحن رجالاً ممسوخين. ولكن هل يمكن لكلّ الرجال أن يعطوا للوجود ما تهبه امرأة؟
للمرأة دور عظيم في تعليم وتربية الأجيال فهي أول مدرسة للطفل، وقد قال أمير الشعراء عن الأم : “الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعب طيب الاعراق.